ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ‏



ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : 
.1 ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﻮﺍﻗﻊ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼﻙ . .2 ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻹﺳﺘﻬﻼﻛﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ . .3 ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻠﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
.4 ﻣﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .
.5 ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ .
.6 ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻓﻰ ﺛﻼﺟﺎﺕ .
.7 ﻧﻈﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺃﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﻢ ﻣﻌﻴﻨﻪ ﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ .
.8 ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺠﺎﺭﻯ ﻧﺎﺟﺢ .
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ :
.1 ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﻭﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﻓﻰ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ .
.2 ﺗﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻔﺘﺮﺓ 48-24 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ .
.3 ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ 10-8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻟﺘﻜﺘﺴﺐ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ .
.4 ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺃﻭ ﺃﻏﻄﻴﺔ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻛﻤﻌﺎﻟﻒ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺃﻭ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﻌﻠﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ 4-2 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﻋﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 1.5 – 2 ﺳﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ 4 - 3 ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
.5 ﺗﺮﺍﻋﻰ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﻳﺤﺬﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻴﺎﺭ ﻫﻮﺍﺀ .
.6 ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ
.7 ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ .
ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ :
ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺸﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻤﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺩﻗﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻓﻰ ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺃﺻﻐﺮ ﻭﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺃﻗﻞ ، ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺠﺐ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻫﻮ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ .
ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ :
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺑﺸﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻤﻴﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺳﻼﻻﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻢ ﻭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﺼﺎﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﺳﻼﻻﺕ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ :
ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻫﻲ ﺳﻼﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻂ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﻴﻤﻮﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻂ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻟﻜﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﺗﺴﺎﻉ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻠﻴﻤﻮﺙ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻮﺭﺙ ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﺘﻬﺠﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﻣﻊ ﺳﻼﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺗﻮﻟﻴﻔﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻧﻮﻉ ﺑﺪﺍﺭﻱ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻭﻭﺯﻥ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﺪﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻠﻮﻫﻤﺎﻥ - ﺍﻟﻬﺒﺮﺩ - ﺍﻷﻳﺮﺑﻮ ﺇﻳﻜﺮﺯ - ﺭﻭﺱ . . . ﺇﻟﺦ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﺭﺓ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ . ﻟﻘﻠﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ، ﻭﻋﺪﻣﺤﺎﺟﺘﻬﺎ ﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻭ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ :
.1 ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭ ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ .
.2 ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ .
.3 ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .
.4 ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻌﺎﺕ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺃﻭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .
ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ :
ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ
.1 ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ
.2 ﺑﻠﻴﻤﻮﺙ
ﻭ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻼﻟﺔ ‏( ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﻦ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺳﻼﻻﺕ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺴﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻭ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ‏( ﺑﻠﻴﻤﻮﺙ ‏) ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﻟﻜﺒﺮ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺳﻼﻻﺕ ﺍﻟﻠﺤﻢ .
ﻫﺠﻦ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ :
ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻼﻻﺕ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻢ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ .
.1 ﺍﻟﺠﻤﻴﺰﺓ
.2 ﺍﻟﺒﻨﺪﺭﺓ
.3 ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ
.4 ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ
ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭ ﺗﺤﻀﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻭﺍﺟﻦ
ﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ . ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺤﻀﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﺎﻧﺎﺕ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﺭﻳﺎﺕ . ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺒﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ .
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ
ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .
ﺗﺰﺍﻝ ﺃﻳﺔ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻠﺘﺼﻘﺔ ﺑﺎﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﻜﻴﻦ ﺧﺎﺹ ﺃﻭ ﻓﺮﺷﺎﺓ ﺧﺸﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺣﻴﺔ ﺑﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻘﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ .
ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎﺀ ﻭﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ .
ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺓ .
ﺗﻌﻘﻢ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﻘﻢ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ‏( ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ , ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ , ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ , ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ , ﺍﻟﺴﻘﻒ , ... ﺍﻟﺦ ‏) , ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺩﻭﺭﻱ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ , ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻮﻉ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ , ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ , ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻧﺠﺐ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺎﺡ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻟﻠﺘﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺗﻌﻘﻴﻤﻲ ﺃﻳﻀﺎ .
ﺗﻀﺎﻑ ﻓﺮﺷﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ‏( ﻧﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺸﺐ , ﺍﻟﺘﺒﻦ , ﺃﻭ ﺍﻻﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ‏) ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺳﻤﻴﻜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ ﻭ ﺟﺎﻓﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻌﻔﻦ .
ﻣﻜﻦ ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﺑﺮ ﻗﺪ ﺷﻐﻠﺖ ﺑﺪﻓﻌﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﺷﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻭﺍﺟﻦ
ﻭ ﺍﻯ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺃﻭ ﻣﺘﺨﻠﻔﺎﺕ ، ﻭ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﻭ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﺟﻴﺪﺍ .
ﺗﻀﺎﻑ ﻓﺮﺷﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻓﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺃﻭ ﺍﻯ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻀﺒﻂ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ 35 ﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺛﺒﺎﺗﻬﺎ .
ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻐﺮﺽ ﻭ ﻳﻔﻀﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻼﻡ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻴﻮﺏ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻘﺎﺭ .
ﺕ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻓﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﺗﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺒﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ .
ﺗﺤﻀﻴﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ :
ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 35 ﻡ ﻭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ
ﻭ ﺃﻫﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ ﻭ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻭ ﻫﻲ :
.1 ﻳﻈﻬﺮ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻐﺬﺍﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍﻋﺘﺪﺍﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ .
.2 ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻭ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ .
ﺍﻟﻤﺴـﺎﻗﻲ
ﻳﻔﻀﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﺍﻻﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﺑﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﺝ ﺫﺍﺕ ﺳﻌﺔ 5 ﻟﺘﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻲ 100 ﻛﺘﻜﻮﺕ .. ﻭ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻜﺘﺴﺐ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﻭ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺯﻉ ﺑﻤﻌﺪﻝ 70 ﻃﺎﺋﺮﺍ ﻟﻠﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻴﺨﺼﺺ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﺋﺮ 8 ﺳﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﻦ ﻓﻴﺤﺘﺎﺝ ﻛﺘﻜﻮﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺑﻌﻠﻴﻘﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﻌﺪﻝ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﺛﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺪﻝ ﺛﺎﺑﺖ
ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ‏( ﺍﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ‏) ﻣﻔﺮﻭﺷﺔ ﺑﺴﻤﺎﻛﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻋﻼﻑ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻜﻞ ﻃﻦ ﻋﻠﻒ ﺟﺎﻫﺰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﻐﺎﺭ ‏( ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ‏) ﻟﻜﻲ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻭﻻ ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺼﻮﺹ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ
ﻳﺠﺐ ﺿﺒﻂ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ‏( ﺍﻟﻬﻨﻐﺎﺭ ‏) ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﺏ 12 ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﻘﺎﺱ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 20 ﺳﻢ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ , ﻭ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻲ %70 ﺣﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﻴﺼﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﺲ
ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺼﻮﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻓﻘﻂ , ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻤﺢ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻤﺢ ﻭﺍﻟﺼﺮﺓ . ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ
ﻧﺠﺪ ﻋﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻷﺩﺕ ﺑﻪ ﺇﻟﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﻪ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺘﺎﺭﺓ ﺑﺤﺮﺹ ﻟﻠﺠﻮﺩﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﻩ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﻮﺿﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﻳﻐﻄﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺎﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﻭﺑﻴﺾ ﺇﻟﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺑﻜﻞ ﺩﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻫﻲ ‏( ﻛﺘﻜﻮﺕ ﺟﻴﺪ + ﺗﻐﺬﻳﻪ ﺳﻠﻴﻤﺔ + ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ = ﻧﺠﺎﺡ ﺻﻨﺎﻋﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ‏) ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﺠﺎﺯ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ
ﺃ - ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ
ﻳﺠﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﺑﺪﻗﻪ ﻭﻋﻨﺎﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺭﺃﺳﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﺦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻮﻧﻴﻼ ﻭﻣﻦ ﺳﻼﻟﻪ ﺟﻴﺪﻩ ﺫﺍﺕ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻛﻔﺎﺀﺓ ﺗﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺪﺭﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺏ - ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ
ﻓﺎﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻭﻫﺎﻡ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻧﺴﺠﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ
ﺝ - ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﺠﺎﺯﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ :
ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ , ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺡ
ﺍﻟﺠﻤﺒﻮﺭﻭ , ﺍﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ , ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﺩﺟﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ
ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺸﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
.1 ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ
.2 ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ .
.3 ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ .
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﺮﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﻓﻀﻞ .
ﺍﻟﺠﺎﻣﺒﻮﺭﻭ :
ﺯﺍﺩﺕ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺩﻭﺍﺟﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺑﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻤﺮﺽ ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﺛﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﻖ ﻭ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻟﻘﺎﺡ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ، ﻫﻲ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﺎﺳﺪﺍ .
ﻭ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺮﺿﺔ ﻷﻱ ﻣﺮﺽ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﺮﻭﺳﺎ ﺃﻭ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ .
ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ
ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﺑﻠﻘﺎﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﺒﻮﺭﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ 7 ﺃﻳﺎﻡ ﺛﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ 35 ﻳﻮﻡ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ k ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ .
ﺍﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ
ﻣﺮﺽ ﻓﻴﺮﻭﺳﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﻓﻖ ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺯﺩ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﺃﻭﺳﻊ ﻭ ﺍﻛﺒﺮ .
ﻭ ﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﺎﻡ 1974 ﻭ ﻗﺪ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺪﻋﻮ ﻹﺗﺒﺎﻉ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ .
ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ
ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻦ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﺣﻴﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﻭﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺘﺸﻨﺮ ﺑﻲ 1 ﺍﻟﻼﺳﻮﺗﺎ ﺃﻭ ﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺁﻥ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ

تعليقات