التهوية
الاصطناعية للرئتين
Artificial
Ventilation of the Lungs
قبل اختراع التهوية الاصطناعية
للرئتين كان من غير الممكن إجراء عمليات فتح التجويف الصدري كما كان من الصعب
التعامل مع الجروح المخترقة في جدار الصدر حيث أن هذه العوامل كانت تؤدي إلي حدوث
فشل التنفس (Respiratory depression)كما أنها تؤدي إلي حدوث خلل في الدورة الدموية.
الاستخدام غير المحسوب لعقارات الحصر
العصبي العضلي (Neuromuscular blockers) أو التثبيط الزائد للجهاز
العصبي المركزي يسبب شلل (Paralysis)
عضلات التنفس و تعالج هذه الحالة باستخدام تقنية خاصة تعرف بمهوي الرئتين موجب
الضغط المتقطع
(Intermittent positive
pressure ventilator of the lungs) (IPPV) الذي كان يستخدم سابقا في الجراحات
داخل الصدر و يستخدم الآن في مجالات التخدير المختلفة و كذلك في العناية المكثفة (Intensive care).
عند حدوث جرح مخترق نتيجة للجراحة أو لحادث
ينتج عنه وهط الرئتين (Pulmonary-collapse)
نتيجة لتلاشي فرق الضغط (Pressure-gradient) بين
المجاري الهوائية و التجويف البللوري
(Pleural cavity) كما يؤدي كذلك فتح التجويف الصدري أو
الإصابة الرضية المخترقة
(Traumatic perforating injuries) في جانب واحد من الصدر إلى حدوث نوع من التنفس يعرف بالتنفس التناقصي (Paradoxical respiration) و الذي يتميز بنقصان حجم
الرئة في الجانب المتأثر أثناء الشهيق و زيادة حجمها أثناء الزفير و تحدث هذه
الحالة عند التنفس التلقائي (Spontaneous
respiration).
تتم التهوية الاصطناعية للرئتين عن
طريق التهوية موجبة الضغط المتقطع (IPPV) و التي تمكن من التهوية عن طريق رفع الضغط داخل الرغامي و
الرئتين إلى مستوى أعلى من الضغط الجوي أثناء الشهيق و خفض الضغط داخل الرغامي و
الرئتين إلى معدل مساوي أو أقل من الضغط الجوي أثناء الزفير.
يمكن إجراء التهوية الاصطناعية إضافة
إلى التهوية موجبة الضغط المتقطع (IPPV)
بواسطة الضغط على بالون الادخار و في كلتا الحالتين يجب أن يكون الهواء محسوباً
بدقة لتفادي التعقيدات المتمثلة في نقص كمية ثاني أكسيد الكربون اللازم لتحفيز
التنفس كذلك يجب مراعاة زيادة المقاومة في الجهاز التنفسي أثناء التخدير نتيجة
لأمراض الرئتين الأمر الذي يطيل فترة الزفير.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبااااااااااا