العلاج التمهيدي
Pre- anaesthetic Medication
العلاج
التمهيدي هو استخدام بعض العقارات قبل التخدير العام وهذه العقارات تتميز
بأنها ذات طبيعة تؤدي إلي تثبيط الجهاز
العصبي المركزي بدرجات متفاوتة لكنها لا تؤدي إلى فقدان الوعي . العلاج التمهيدي
يساعد الطبيب والحيوان في نفس الوقت حيث أنه يسهل عملية إحداث التخدير
(Induction of anaesthesia) ومواصلته(Maintenance) .
أهداف العلاج التمهيدي:
ü إزالة الخوف والقلق من
الحيوان مما يسهل إحداث التخدير.
ü السيطرة على بعض الآثار
غير المرغوب فيها للمخدرات العامة.
ü تقليل جرعة المخدر العام.
ü زيادة تسكين الألم.
العقارات المستخدمة في العلاج التمهيدي:
ü ضادات الفعل الكوليني (Anticholenergic).
ü المركنات (Sedatives) .
ü ضادات الذهان (Anxiolytics) .
ü المنومات (Hypnotics)
ü شادات 2 α الأدرينالية 2 Adrenoceptor agonist) α ( .
لاختيار
أي عقار كعلاج تمهيدي يجب الإلمام الكامل بخواص هذا العقار من حيث سرعة بداية
المفعول(Onset of action) ، طول فترة المفعول(Duration of action) و
الآثار الجانبية(Side effects) حتى يتمكن الطبيب من استغلالها أو تفاديها حسب
الحاجة.
ارتخاء العضلات
المخططة أثناء التخدير
Relaxation of the
skeletal muscles during anaesthesia
تكمن
أهمية ارتخاء العضلات المخططة في أنه يؤدي إلى إيقاف انقباض العضلات الإرادي ٍ(Voluntary
contraction) أثناء فترة التخدير كما
أنه يؤدي إلي تقليل الشد (Tension) الطبيعي في العضلات مما يمكن من إجراء العمليات
الجراحية بسهولة ويسر.
طرق
التخلص من توتر العضلات ومقدرتها علي الانقباض
Methods of abolishing muscle tone and ability to contract)
يمكن
إفقاد العضلات توترها (Tone)
وقدرتها على الانقباض أثناء التخدير بواسطة ثلاثة طرق.الطريقة الأولي تتمثل في استخدام
عقارات ذات اثر مركزي(Central effect) ٍبينما تتمثل الطريقة الثانية والثالثة في
استخدام عقارات ذات تأثير طرفي (Peripheral
effect).
العقارات
ذات الأثر المركزي كالمخدرات العامة (General
anaesthetics) تعمل وفق خلفية أنها تقوم بتثبيط الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي
إلي تقليل النشاط في خلايا القرن السفلي (Ventral horn) في
النخاع الشوكي (Spinal cord) مما يؤدي إلي حدوث ارتخاء
العضلات (Muscle relaxation) .
يمكن الحصول على ارتخاء عضلات بدرجة كبيرة جدا وذلك عن طريق استخدام جرعات كبيرة من العقارات
المثبطة للجهاز العصبي المركزي المذكورة سابقا لكن هذا الأمر ربما تكون له آثار سالبة علي أجهزة الجسم الحيوية
مثل الجهاز التنفسي (Respiratory-system) والجهاز القلبي الوعائي (Cardiovascular system) كما
يفقد الحيوان كذلك المقدرة علي تعويض النقص الحادث في كفاءة عمل تلك الأجهزة نتيجة
لاستخدام تلك العقارات.
الطريقة
الثانية في إحداث ارتخاء العضلات تتم عبر استخدام عقارات ذات أثر طرفي مثل المسكنات الموضعية(Local
analgesics) التي يمكن أن تحقن داخل
العضلات أو حول الأعصاب(Perineural) المغذية لمنطقة العضلات كما
في حالة الحقن جنيب العمود الفقري (Paravertebral
nerve block) في الأبقار . هذه الطريقة لها بعض المساوي حيث يصعب استخدامها في
الحيوانات ذات السلوك الرديء(Bad temperament) كما أنها تحتاج إلي زمن
طويل لظهور الأثر بعد حقن العقار.
الطريقة
الثالثة لإحداث ارتخاء العضلات تتم عبر استخدام عقارات تعمل على منطقة الالتقاء العصبي العضلي (Neuromuscular
junction) وتعرف هذه العقارات بعقارات الحصر العصبي العضلي (Neuromuscular-blockers) أو
مرخيات العضلات (Muscle
relaxants) . من محاسن استخدام هذه العقارات أن استخدامها ليس له علاقة
بالجهاز العصبي المركزي مما يمكن عامل
التخدير من الحصول على أعلى درجة من ارتخاء العضلات من غير حدوث آثار سالبة
على الجهاز العصبي المركزي أو أجهزة الجسم
الحيوية الأخرى ٍ.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبااااااااااا