مرض الجمبورو


جمبورو

هو عبارة عن مرض فيروسي حاد شديد الامراضية في اغلب الحالات و شديد السريان يحدث خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن.و يسبب المرض في الطيور الغير محصنة نسبة نفوق مرتفعة جدا.يمكن للجمبورو أن يصيب الطيور بجميع الأعمار لكن الطيور التي يزيد عمرها عن 8 أسابيع تكون أكثر مقاومة للإصابة بينما تكون الطيور الصغيرة حساسة للإصابة حيث تصاب الطيور بأعمار اقل من 6 أسابيع.يمكن أن يسمى المرض أيضا:- مرض الجراب الخمجي.- التهاب صرة فابريشيوس المعدي.- مرض الجامبورو.

  أهمية مرض الجمبورو

يعتبر مرض الجمبورو من أهم أمراض الدواجن و أكثرها انتشارا و بشكل خاص في الطقس الحار حيث يلاحظ ظهوره في فصل الصيف بنسب أعلى مما هو عليه في الشهور و الأوقات الباردة.المعروف أن مرض الجمبورو يحدث خسائر اقتصادية كبيرة نتيجة للنفوق العالي في القطيع بالإضافة إلى إحداث التثبيط المناعي للطيور خلال فترة الإصابة و ربما بعدها مما يجعل الطيور ضعيفة المقاومة للعوامل الممرضة الأخرى و يرفع من قابليتها للإصابة بالعوامل الممرضة الأخرى.

  انتقال مرض الجمبورو

من الممكن أن يبقى الفيروس بكامل حيويته في فرشة الطيور لمدة 8 أسابيع. و طرح الفيروس عن طريق الزرق قد يؤدي إلى تلوث الأعلاف و مياه الشرب بالإضافة إلى تلوث المعدات و الوسط المحيط بالطيور بشكل كامل مما يسهل انتقال الإصابة لمزارع الدواجن.

  الأعراض الظاهرية

تظهر الأعراض على الطيور بعد 2 -3 أيام من الإصابة بالفيروس (فترة الحضانة). يجب الإشارة إلى أن الأعراض الظاهرية للإصابة تلاحظ على الطيور المصابة بعد الأسبوع الثاني أو الثالث من العمر في حين أن الإصابة قد تمر بشكل خفي و بدون ظهور أي أعراض إذا حدثت الإصابة في المراحل المبكرة من عمر الطيور (أي قبل عمر 14 يوم).

  الأعراض التشريحية

أول الأعراض التي تشاهد عند التشريح وجود نزف دموي نقطي على عضلات الطائر و بشكل خاص على العضلات الفخذية للطائر و من ثم العضلة الصدرية.

  التشخيص

يمكن أن يتم تشخيص الإصابة بشكل سهل في حال إصابة الطيور بالشكل الظاهري أو الشكل الإكلينيكي للجمبورو و الذي يحدث عند إصابة الطيور بعد الأسبوع الثالث من العمر غالبا بينما يصعب تشخيص الإصابة بالجمبورو الخفي و الذي يحدث في حال إصابة الطيور خلال الأسبوعين الأوليين من العمر.

  الوقاية و التحكم بمرض الجمبورو

إن مرض الجمبورو مرض فيروسي لا يمكن معالجته كما هو الحال بالنسبة للأمراض الجرثومية أو الطفيلية. و بالتالي من اجل السيطرة على المرض لابد من تحصين الطيور الفاقسة بحسب الحالة المناعية و مستوى الأجسام المناعية لديها.و بالتالي يوجد عده برامج تحصين يمكن إتباع احدها و ذلك بما يتناسب مع:- مستوى المناعة الأمية.- ضراوة العترات الحقلية الموجودة في المنطقة.- درجة انتشار مرض الجمبورو.

تعليقات