الخطوات
العشر للتعامل مع الحالات الناتجة عن الحرب البيولوجية
تؤدي الأسلحة البيولوجية الى حالة من
الارتباك والهلع بين الناس ولا بد للعاملين في الحقل الصحي من تفهم الآتي:
-
حدوث اصابات بأعداد
كبيرة بين الناس.
-
مقدرة هذه الأسلحة في
إحداث اصابات دائمة قد تحتاج الى عناية مكثفة طويلة الأمد.
-
مقدرة بعض الاسلحة
الجرثومية على الانتشار باللمس.
-
ندرة أجهزة الكشف
المناسبة.
-
وجود فترة حضانة قد
تؤدي إلى انتشار المصابين.
-
المقدرة على إحداث
أعراض غير محددة مما يؤدي الى صعوبة التشخيص.
-
المقدرة على مشابهة
الأمراض المتوطنة مما يعقد من صعوبة التشخيص.
وهناك عشرة خطوات تساعد العاملين في
القطاع الصحي في معالجة الحالات الناتجة عن الحرب البيولوجية وهــي:
1- وضع
احتمال وجود أسلحة جرثومية دائماً في الحسبان مما يساعد في الاكتشاف المبكر
للحالات ومعالجتها ومثال على ذلك فإن أمراض مثل الأنثراكس والبوتيوليزم والطاعون
والجدري يمكن الوقاية منها اذا أعطى المرضى بها العلاج المناسب ومن ناحية أخرى
فإنها قد تكون قاتلة اذا لم يتم علاجها العلاج الصحيح والفعال.
2- وقاية
العاملين الصحيين أنفسهم :
أ-
فيزيائي: باستعمال الكمامات
عالية الفلترة مثل (HEPA masks)
وفي حالة الاشتباه بوجود سلاح كيماوي أو جرثومي في نفس الوقت فيلزم استخدام
الكمامات من نوع (M 40)
ب-كيميائي
: باستعمال المضادات الحيوية قبل أو بعد التعرض للإصابة.
ج – التطعيم : باستعمال اللقاحات.
3- تقويم
حالة المريض بالحفاظ على العلامات الحيوية كالتنفس والدورة الدموية مع أخذ التاريخ
المرضي والكشف الطبي الدقيق بالتركيز على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجلد .
4- ازالة
المواد السامة : في بعض الحالات غسيل المرضى بالصابون والماء ويمكن استعمال محلول
مثل الهايبوكلورايت.
5- تشخيص
الحالة : اكلينيكياً وبائياً ومعملياً.
6- اعطاء
العلاج المناسب.
7- تطبيق
احتياطات العزل المناسبة.
8- اخطار
الجهات المعنية مثل الجهات العسكرية والمختبر لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع
اصابة العاملين وانتشار المرض .
9- الاستقصاء
الوبائي للحالات : لمعرفة أي حالات أخرى بين المخالطين وتجهيز قائمة بالحالات
المحتملة.
10-الحفاظ
على كفاءة العاملين في مواجهة الحرب البيولوجية وذلك بالتدريب المستمر للعاملين في
مجال الصحة على التعامل مع خطر الحرب البيولوجية والاستعداد دوماً لذلك .
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبااااااااااا